🌹👑🏰🌸🌺💗💚اميرات ديزني
الأميرة | الممثل | الفيلم |
---|---|---|
سنووايت (14 سنة) | أدريانا كيسلوتي | سنو وايت والأقزام السبعة (فيلم 1937) |
سندريلا (بين 16 إلي 19 سنة)لم يحدد | إلين وودز وجنيفير هيل | سندريلا سندريلا2: أحلام تتحقق/سندريلا3:عودة الزمن |
أورورا (16 سنة) | ماري كوستا, إيرين تروبي | الأميرة النائمة حكايا أميرات ديزني الساحرة: اتبعي أحلامك |
آريل (16 سنة) | جودي بينسين | حورية البحر حورية البحر 2: العودة إلى المحيط حورية البحر 3: بداية إريل |
بل ( بين 16 إلي21 سنة)لم يحدد | بيجي أوهارا | الجميلة والوحش الجميلة والوحش: عيد الميلاد الساحر عالم بيل الساحر |
ياسمين (18 سنة) | ليندا لاركين، ليا سالونجا, ليز كالاواي | علاء الدين عودة جعفر علاء الدين وملك اللصوص |
بوكاهنتوس (17 سنة) | ايرين بيدارد, جودي كون | بوكاهونتاس بوكاهانتس: رحلة إلى عالم جديد |
مولان (16 سنة) | مينغ لا, ليا سالونجا | مولان مولان 2 |
تيانا (19 سنة) | انيكا نوني روز | الأميرة والضفدع (2009) |
مريدا (16 سنة) | كيلي ماكدونالد (المؤدي العربي: ليلى سامي) | أسطورة مريدا (2012) |
رابونزل (ديزني) (18 سنة) | ماندي مور (المؤدي باللهجه المصرية جاكلين رفيق) | الأميرة المفقودة (2012) |
السا (21 سنة) | ايدينا منزل (المؤدي العربي: نسمة محجوب) | ملكة الثلج (2013) |
آنا (18 سنة) | كريستين بيل (المؤدي العربي: شروق صلاح) | ملكة الثلج (2013) |
موانا (كلمة بأحدى لغات جزر الهاواي , تعني "المحيط") (15 سنة) | أولي كلافالو (المؤدي العربي : لمى صبري) | موانا (2016) |
مازالت أسطورة الأميرات تحتل قلوب النِّساء والفتيات، فمنذ الصِّغر تحلم الفتاة بأن تكون أميرة، ويأتي فارس أحلامها على جواد أبيض، ويقوم باختطافها خلفه، وقامت شركة "والت ديزني" بإطلاق العديد من شخصيَّات الأميرات الخياليَّة، والتي تميَّزت كل شخصيَّة منها بصفات جعلتها تتميَّز بها عن غيرها، وجعلتها محبوبة لدى الجماهير.
لذلك، نقدِّم لك 10 من صفات أميرات "ديزني" يمكنك تعلُّمها والتحلِّي بها لتكوني كأميرتك المحبوبة بينها:
1. سنو وايت:
تتميَّز بحبِّها للحياة من حولها، وعزمها على رؤية الجانب المشمس من حياتها، وحبِّها للغناء والرَّقص، وتبادل الحماس الطَّبيعي للحياة، والتحلِّي بالثِّقة، ومساعدة الغير والضُّعفاء، وحب الحيوانات.
2. ياسمين:
تتميَّز ياسمين أميرة علاء الدِّين والمصباح السِّحري بالذِّكاء، وحسن التَّفكير في المواقف الصَّعبة، وعدم التَّردد، ومساندتها الدَّائمة لشريك حياتها.
3. إلسا:
ملكة مدينة آريندل، وريثة العرش، والشَّقيقة الكُبرى للأميرة آنا، تتميَّز شخصيَّتها بالحزم، والقدرة على الاعتماد على ذاتها، وتحمُّل المسؤوليَّة، والالتزام بالمهام الموكلة إليها كشقيقة كبرى.
4. آنا:
أميرة آريندل وشقيقة إلسا، ملكة مدينة آريندل، رغم كونها أميرة، إلا أنَّها متواضعة، وتقدِّم المساعدة للجميع، وتحبُّ الحياة، وخوض التَّجارب والمرح.
5. آريل حوريَّة البحر:
صهباء جميلة، تتميَّز بشعرها الأحمر وصوتها العذب، وهي الابنة السَّابعة للملك ترايتون، وتتميَّز بأنَّها مبتكرة وخلاقة ومتفائلة، ولديها القدرة على ضبط النَّفس في أحلك المواقف.
6. مريدا:
الأميرة الحادية عشر في شخصيَّات "ديزني"، لديها كاريزما خاصَّة بها وقدرة على تحدِّي الصِّعاب، وعدم اتباع قواعد الآخرين، وخلق عالمها الخاص بها لتكون فريدة عن غيرها.
7. بوكاهانتس:
ابنة لزعيم قبيلة من الأمريكان القدماء، وهي الأميرة الوحيدة، التي تستند قصَّتها لقصَّة حقيقيَّة تتميَّز بحبِّها للاكتشاف، والسَّفر، والتِّرحال، ومساعدة الآخرين، والتَّضحية في سبيل بقاء أسرتها وقبيلتها، وتقديم مصلحة الجميع على الفرد.
8. بِل:
ملوَّعة بالقراءة، وتتميَّز بذكاء خاص، وخيال واسع، تقع أسيرة لأمير محُوَّل إلى وحش في سبيل تحرير والدها المُحتجز لديه، ومن خلال تعاملها معه، تكتشف أنَّه رغم بشاعة وقبح هيئته، إلا أنَّه يمتلك قلباً طيِّباً، وتنتهي قصَّتها بالزَّواج من الأمير.
9. رابونزل:
الأميرة رابونزل ولدت بشعر طويل ذهبيٍّ ساحر مسترسل خلفها، خطفت وهي رضيعة بواسطة ساحرة شريرة، تتميَّز بأنَّها متحمِّسة، ومتفائلة، توجِّه طاقتها لتحقيق أهدافها.
10. سندريلا:
جميعنا نعرف قصَّة سندريلا الفتاة، التي ظلَّت زوجة والدها تعذِّبها، ومع ذلك كانت تواجه الشَّر بالخير، ورغم ما كانت تعانيه، إلا أنَّها كانت تخلق نوعاً من السَّلام والوئام الدَّاخلي في بيئتها من خلال عملها
وأحلامها.
تركت أغلب شخصيات الرسوم المتحركة التي أنتجتها شركة والت ديزني، بصمة لا تمحى في حياة الأجيال المتعاقبة، إلا أن «أميرات ديزني»، كانت لهم أهمية خاصة لدى محبي عوالم ديزني، فقد تحول «بعضهم» إلى أيقونات في حياة الفتيات، على مدار السنين.
إلا أنه وبحسب ما نقل موقع الإذاعة الوطنية الأمريكية «npr»، عن العديد من الأكاديميين وأولياء الأمور، أن ارتباط الفتيات بأميرات ديزني هو أمر سيئ لهن، لأن تلك الشخصيات لديها مظهر نمطي وغالبا ما ينقذهن الرجال في الأفلام، بدلا من التصرف بمفردهن، كما في أفلام «سنو وايت Snow White»، و«الأميرة النائمةSleeping Beauty ».
ومنذ العام 2009 تدرس عالمة الاجتماع بجامعة كارلستاد السويدية، شارو أوبال، كيف أثرت أميرات ديزني على الفتيات، في عالم تبث فيه قنوات ديزني التلفزيونية في 133 دولة، وتنتشر أفلامها وبضائعها حول العالم.
أرادت أوبال أن ترى كيف ترى الفتيات من جنسيات مختلفة فكرة «الأميرة»، فهي تعتبر أن أميرات ديزني تمثل مصدر قلق آخر على الفتيات كون العديد منها تمثل شخصية كلاسيكية بيضاء وغربية.
وبين عامي 2009، و2018، طلبت من 140 فتاة تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 عامًا، يعيشون في خمس دول هي الولايات المتحدة، والصين، وجزر فيجي، والهند، والسويد، رسم «أميرة»، بعدها أجرت مقابلات خاصة، مع كل فتاة امتدت من 10 إلى 15 دقيقة، وبدأت في طرح مجموعة من الأسئلة عليهم منها، «من هي الأميرة؟»، و«متى بدأت بمشاهدة أفلام أميرة ديزني؟»، و «هل تعتقدي أنكِ يمكن أن تصبحي أميرة؟»، لم تتمكن معظم الفتيات من تذكر متى بدؤوا في مشاهدة أفلام ديزني.
حللت أحدث دراسات أوبال، والتي نشرت في مارس الماضي، عينة من 63 رسمًا من فتيات في فيجي والهند والسويد، أوضحت نتائجها أن 61 من أصل 63، رسم تم تحليله كان لأميرة ذات بشرة بيضاء، تشبه كثيرا شخصيات ديزني.
تقول أوبال إنها طلبت من الفتيات رسم «أميرة»، فقط دون تعريف ولم تطلب رسم أميرة ديزني، فرسمت الفتيات من فيجي عدد من الرسومات المختلفة لشخصية آريل من فيلم حورية البحر الصغيرة، بينما رسمت الفتيات الهنديات، بيل من فيلم الجميلة والوحش، والأميرة أورورا من فيلم الأميرة النائمة، ولم تجد أوبال أي رسم مختلف قد يعبر عن أميرة بزي تقليدي كالساري الهندي، أو السولو شامبا من فيجي.
وتضيف بأن إجابات بعض الفتيات من دول مثل الهند وفيجي والصين، خلال مقابلاتها معهم كانت صادمة، حيث قالوا إنهم لا يمكنهم أن يكونوا أميرات لأن بشرتهم داكنة جدا وليست جميلة بما يكفي ليكونوا كأميرات ديزني.
وتشير أستاذة الدراسات الإعلامية بجامعة سالم الحكومية بولاية ماساتشوستس، ريبيكا سي هاينس، إلى أن" دراسات أوبال شديدة الأهمية، لكون الولايات المتحدة استعمرت خيال الأطفال حول العالم حول ماهية الأميرة، وهذا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد."
وبالرغم من سعي ديزني نحو تنويع شكل الأميرات في أفلامها، وتمكين شخصية الأميرة خلال أعمالها في العقود الأخيرة، استجابة للانتقادات التي وجهت لها لكونها تضع النساء في أدوار سلبية ونمطية، بتقديم شخصية الأميرة ياسمين في فيلم علاء الدين عام 1992، ومن بعده بتقديم أميرات ملونين مثل شخصية بوكاهونتاس (فيلم 1995)، وشخصية موانا (2016)، إضافة إلى تيانا ومولان.
إلا أن أوبال تقول إن دراساتها أشارت إلى أن هذه الموجة الجديدة من الأميرات "لم تحل محل شعبية الأميرات البيض في ديزني التي حظيت بانتشار عالمي."
وتفضل معظم الفتيات اللائي شملتهن الدراسة، الأميرات البيضاء "الكلاسيكية" فقد شاهدوا كلهم تقريبًا أفلام سندريلا، وسنو وايت، ويجهلن باقي التشكيلة من أميرات ديزني الملونين، بل ويعتبرن أن شخصيات كالأميرة ياسمين ومولان، "أمريكيات" بالرغم من كونهم شخصيات معبرة عن الشرق الأوسط والصين.
تشير أوبال إلى أن قلقها ليس منصبًا على كون الفتيات لديهن رغبة في أن يصبحوا أميرات خيالية كما تصور الأفلام، بل في ما عبرن عنه في دراستها بكونهم يفتقرن إلى مقومات "الأميرة" بالمواصفات الأمريكية.
تقول هاينس :"الجمال بحد ذاته ليس جيدًا أو سيئًا بطبيعته، فهو أمر نسبي، لكن الثقافة هي ما تُعطيه الأهمية، فهي تختصر قيمة الأنثى بالجمال"، نافية أن تكون ديزني وحدها مسؤولة عن نشر مفاهيم الجمال "الغربية"، والربط الثقافي بين البياض والجمال، وترجع ذلك إلى الثقافة التي تم ترسيخها خلال العقود الطويلة من الاستعمار، إلا أن نتائج دراسة أوبال تظهر بوضوح أن ديزني قد تعزز هذه المفاهيم.
مازالت أسطورة الأميرات تحتل قلوب النِّساء والفتيات، فمنذ الصِّغر تحلم الفتاة بأن تكون أميرة، ويأتي فارس أحلامها على جواد أبيض، ويقوم باختطافها خلفه، وقامت شركة "والت ديزني" بإطلاق العديد من شخصيَّات الأميرات الخياليَّة، والتي تميَّزت كل شخصيَّة منها بصفات جعلتها تتميَّز بها عن غيرها، وجعلتها محبوبة لدى الجماهير.
لذلك، نقدِّم لك 10 من صفات أميرات "ديزني" يمكنك تعلُّمها والتحلِّي بها لتكوني كأميرتك المحبوبة بينها:
1. سنو وايت:
تتميَّز بحبِّها للحياة من حولها، وعزمها على رؤية الجانب المشمس من حياتها، وحبِّها للغناء والرَّقص، وتبادل الحماس الطَّبيعي للحياة، والتحلِّي بالثِّقة، ومساعدة الغير والضُّعفاء، وحب الحيوانات.
2. ياسمين:
تتميَّز ياسمين أميرة علاء الدِّين والمصباح السِّحري بالذِّكاء، وحسن التَّفكير في المواقف الصَّعبة، وعدم التَّردد، ومساندتها الدَّائمة لشريك حياتها.
3. إلسا:
ملكة مدينة آريندل، وريثة العرش، والشَّقيقة الكُبرى للأميرة آنا، تتميَّز شخصيَّتها بالحزم، والقدرة على الاعتماد على ذاتها، وتحمُّل المسؤوليَّة، والالتزام بالمهام الموكلة إليها كشقيقة كبرى.
4. آنا:
أميرة آريندل وشقيقة إلسا، ملكة مدينة آريندل، رغم كونها أميرة، إلا أنَّها متواضعة، وتقدِّم المساعدة للجميع، وتحبُّ الحياة، وخوض التَّجارب والمرح.
5. آريل حوريَّة البحر:
صهباء جميلة، تتميَّز بشعرها الأحمر وصوتها العذب، وهي الابنة السَّابعة للملك ترايتون، وتتميَّز بأنَّها مبتكرة وخلاقة ومتفائلة، ولديها القدرة على ضبط النَّفس في أحلك المواقف.
6. مريدا:
الأميرة الحادية عشر في شخصيَّات "ديزني"، لديها كاريزما خاصَّة بها وقدرة على تحدِّي الصِّعاب، وعدم اتباع قواعد الآخرين، وخلق عالمها الخاص بها لتكون فريدة عن غيرها.
7. بوكاهانتس:
ابنة لزعيم قبيلة من الأمريكان القدماء، وهي الأميرة الوحيدة، التي تستند قصَّتها لقصَّة حقيقيَّة تتميَّز بحبِّها للاكتشاف، والسَّفر، والتِّرحال، ومساعدة الآخرين، والتَّضحية في سبيل بقاء أسرتها وقبيلتها، وتقديم مصلحة الجميع على الفرد.
8. بِل:
ملوَّعة بالقراءة، وتتميَّز بذكاء خاص، وخيال واسع، تقع أسيرة لأمير محُوَّل إلى وحش في سبيل تحرير والدها المُحتجز لديه، ومن خلال تعاملها معه، تكتشف أنَّه رغم بشاعة وقبح هيئته، إلا أنَّه يمتلك قلباً طيِّباً، وتنتهي قصَّتها بالزَّواج من الأمير.
9. رابونزل:
الأميرة رابونزل ولدت بشعر طويل ذهبيٍّ ساحر مسترسل خلفها، خطفت وهي رضيعة بواسطة ساحرة شريرة، تتميَّز بأنَّها متحمِّسة، ومتفائلة، توجِّه طاقتها لتحقيق أهدافها.
10. سندريلا:
جميعنا نعرف قصَّة سندريلا الفتاة، التي ظلَّت زوجة والدها تعذِّبها، ومع ذلك كانت تواجه الشَّر بالخير، ورغم ما كانت تعانيه، إلا أنَّها كانت تخلق نوعاً من السَّلام والوئام الدَّاخلي في بيئتها من خلال عملها
وأحلامها.
تركت أغلب شخصيات الرسوم المتحركة التي أنتجتها شركة والت ديزني، بصمة لا تمحى في حياة الأجيال المتعاقبة، إلا أن «أميرات ديزني»، كانت لهم أهمية خاصة لدى محبي عوالم ديزني، فقد تحول «بعضهم» إلى أيقونات في حياة الفتيات، على مدار السنين.
إلا أنه وبحسب ما نقل موقع الإذاعة الوطنية الأمريكية «npr»، عن العديد من الأكاديميين وأولياء الأمور، أن ارتباط الفتيات بأميرات ديزني هو أمر سيئ لهن، لأن تلك الشخصيات لديها مظهر نمطي وغالبا ما ينقذهن الرجال في الأفلام، بدلا من التصرف بمفردهن، كما في أفلام «سنو وايت Snow White»، و«الأميرة النائمةSleeping Beauty ».
ومنذ العام 2009 تدرس عالمة الاجتماع بجامعة كارلستاد السويدية، شارو أوبال، كيف أثرت أميرات ديزني على الفتيات، في عالم تبث فيه قنوات ديزني التلفزيونية في 133 دولة، وتنتشر أفلامها وبضائعها حول العالم.
أرادت أوبال أن ترى كيف ترى الفتيات من جنسيات مختلفة فكرة «الأميرة»، فهي تعتبر أن أميرات ديزني تمثل مصدر قلق آخر على الفتيات كون العديد منها تمثل شخصية كلاسيكية بيضاء وغربية.
وبين عامي 2009، و2018، طلبت من 140 فتاة تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 عامًا، يعيشون في خمس دول هي الولايات المتحدة، والصين، وجزر فيجي، والهند، والسويد، رسم «أميرة»، بعدها أجرت مقابلات خاصة، مع كل فتاة امتدت من 10 إلى 15 دقيقة، وبدأت في طرح مجموعة من الأسئلة عليهم منها، «من هي الأميرة؟»، و«متى بدأت بمشاهدة أفلام أميرة ديزني؟»، و «هل تعتقدي أنكِ يمكن أن تصبحي أميرة؟»، لم تتمكن معظم الفتيات من تذكر متى بدؤوا في مشاهدة أفلام ديزني.
حللت أحدث دراسات أوبال، والتي نشرت في مارس الماضي، عينة من 63 رسمًا من فتيات في فيجي والهند والسويد، أوضحت نتائجها أن 61 من أصل 63، رسم تم تحليله كان لأميرة ذات بشرة بيضاء، تشبه كثيرا شخصيات ديزني.
تقول أوبال إنها طلبت من الفتيات رسم «أميرة»، فقط دون تعريف ولم تطلب رسم أميرة ديزني، فرسمت الفتيات من فيجي عدد من الرسومات المختلفة لشخصية آريل من فيلم حورية البحر الصغيرة، بينما رسمت الفتيات الهنديات، بيل من فيلم الجميلة والوحش، والأميرة أورورا من فيلم الأميرة النائمة، ولم تجد أوبال أي رسم مختلف قد يعبر عن أميرة بزي تقليدي كالساري الهندي، أو السولو شامبا من فيجي.
وتضيف بأن إجابات بعض الفتيات من دول مثل الهند وفيجي والصين، خلال مقابلاتها معهم كانت صادمة، حيث قالوا إنهم لا يمكنهم أن يكونوا أميرات لأن بشرتهم داكنة جدا وليست جميلة بما يكفي ليكونوا كأميرات ديزني.
وتشير أستاذة الدراسات الإعلامية بجامعة سالم الحكومية بولاية ماساتشوستس، ريبيكا سي هاينس، إلى أن" دراسات أوبال شديدة الأهمية، لكون الولايات المتحدة استعمرت خيال الأطفال حول العالم حول ماهية الأميرة، وهذا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد."
وبالرغم من سعي ديزني نحو تنويع شكل الأميرات في أفلامها، وتمكين شخصية الأميرة خلال أعمالها في العقود الأخيرة، استجابة للانتقادات التي وجهت لها لكونها تضع النساء في أدوار سلبية ونمطية، بتقديم شخصية الأميرة ياسمين في فيلم علاء الدين عام 1992، ومن بعده بتقديم أميرات ملونين مثل شخصية بوكاهونتاس (فيلم 1995)، وشخصية موانا (2016)، إضافة إلى تيانا ومولان.
إلا أن أوبال تقول إن دراساتها أشارت إلى أن هذه الموجة الجديدة من الأميرات "لم تحل محل شعبية الأميرات البيض في ديزني التي حظيت بانتشار عالمي."
وتفضل معظم الفتيات اللائي شملتهن الدراسة، الأميرات البيضاء "الكلاسيكية" فقد شاهدوا كلهم تقريبًا أفلام سندريلا، وسنو وايت، ويجهلن باقي التشكيلة من أميرات ديزني الملونين، بل ويعتبرن أن شخصيات كالأميرة ياسمين ومولان، "أمريكيات" بالرغم من كونهم شخصيات معبرة عن الشرق الأوسط والصين.
تشير أوبال إلى أن قلقها ليس منصبًا على كون الفتيات لديهن رغبة في أن يصبحوا أميرات خيالية كما تصور الأفلام، بل في ما عبرن عنه في دراستها بكونهم يفتقرن إلى مقومات "الأميرة" بالمواصفات الأمريكية.
تقول هاينس :"الجمال بحد ذاته ليس جيدًا أو سيئًا بطبيعته، فهو أمر نسبي، لكن الثقافة هي ما تُعطيه الأهمية، فهي تختصر قيمة الأنثى بالجمال"، نافية أن تكون ديزني وحدها مسؤولة عن نشر مفاهيم الجمال "الغربية"، والربط الثقافي بين البياض والجمال، وترجع ذلك إلى الثقافة التي تم ترسيخها خلال العقود الطويلة من الاستعمار، إلا أن نتائج دراسة أوبال تظهر بوضوح أن ديزني قد تعزز هذه المفاهيم.
لذلك، نقدِّم لك 10 من صفات أميرات "ديزني" يمكنك تعلُّمها والتحلِّي بها لتكوني كأميرتك المحبوبة بينها:
1. سنو وايت:

2. ياسمين:

3. إلسا:

4. آنا:

5. آريل حوريَّة البحر:

6. مريدا:

7. بوكاهانتس:

8. بِل:

9. رابونزل:

10. سندريلا:

وأحلامها.
تركت أغلب شخصيات الرسوم المتحركة التي أنتجتها شركة والت ديزني، بصمة لا تمحى في حياة الأجيال المتعاقبة، إلا أن «أميرات ديزني»، كانت لهم أهمية خاصة لدى محبي عوالم ديزني، فقد تحول «بعضهم» إلى أيقونات في حياة الفتيات، على مدار السنين.
إلا أنه وبحسب ما نقل موقع الإذاعة الوطنية الأمريكية «npr»، عن العديد من الأكاديميين وأولياء الأمور، أن ارتباط الفتيات بأميرات ديزني هو أمر سيئ لهن، لأن تلك الشخصيات لديها مظهر نمطي وغالبا ما ينقذهن الرجال في الأفلام، بدلا من التصرف بمفردهن، كما في أفلام «سنو وايت Snow White»، و«الأميرة النائمةSleeping Beauty ».
ومنذ العام 2009 تدرس عالمة الاجتماع بجامعة كارلستاد السويدية، شارو أوبال، كيف أثرت أميرات ديزني على الفتيات، في عالم تبث فيه قنوات ديزني التلفزيونية في 133 دولة، وتنتشر أفلامها وبضائعها حول العالم.
أرادت أوبال أن ترى كيف ترى الفتيات من جنسيات مختلفة فكرة «الأميرة»، فهي تعتبر أن أميرات ديزني تمثل مصدر قلق آخر على الفتيات كون العديد منها تمثل شخصية كلاسيكية بيضاء وغربية.
وبين عامي 2009، و2018، طلبت من 140 فتاة تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 عامًا، يعيشون في خمس دول هي الولايات المتحدة، والصين، وجزر فيجي، والهند، والسويد، رسم «أميرة»، بعدها أجرت مقابلات خاصة، مع كل فتاة امتدت من 10 إلى 15 دقيقة، وبدأت في طرح مجموعة من الأسئلة عليهم منها، «من هي الأميرة؟»، و«متى بدأت بمشاهدة أفلام أميرة ديزني؟»، و «هل تعتقدي أنكِ يمكن أن تصبحي أميرة؟»، لم تتمكن معظم الفتيات من تذكر متى بدؤوا في مشاهدة أفلام ديزني.
حللت أحدث دراسات أوبال، والتي نشرت في مارس الماضي، عينة من 63 رسمًا من فتيات في فيجي والهند والسويد، أوضحت نتائجها أن 61 من أصل 63، رسم تم تحليله كان لأميرة ذات بشرة بيضاء، تشبه كثيرا شخصيات ديزني.
تقول أوبال إنها طلبت من الفتيات رسم «أميرة»، فقط دون تعريف ولم تطلب رسم أميرة ديزني، فرسمت الفتيات من فيجي عدد من الرسومات المختلفة لشخصية آريل من فيلم حورية البحر الصغيرة، بينما رسمت الفتيات الهنديات، بيل من فيلم الجميلة والوحش، والأميرة أورورا من فيلم الأميرة النائمة، ولم تجد أوبال أي رسم مختلف قد يعبر عن أميرة بزي تقليدي كالساري الهندي، أو السولو شامبا من فيجي.
وتضيف بأن إجابات بعض الفتيات من دول مثل الهند وفيجي والصين، خلال مقابلاتها معهم كانت صادمة، حيث قالوا إنهم لا يمكنهم أن يكونوا أميرات لأن بشرتهم داكنة جدا وليست جميلة بما يكفي ليكونوا كأميرات ديزني.
وتشير أستاذة الدراسات الإعلامية بجامعة سالم الحكومية بولاية ماساتشوستس، ريبيكا سي هاينس، إلى أن" دراسات أوبال شديدة الأهمية، لكون الولايات المتحدة استعمرت خيال الأطفال حول العالم حول ماهية الأميرة، وهذا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد."
وبالرغم من سعي ديزني نحو تنويع شكل الأميرات في أفلامها، وتمكين شخصية الأميرة خلال أعمالها في العقود الأخيرة، استجابة للانتقادات التي وجهت لها لكونها تضع النساء في أدوار سلبية ونمطية، بتقديم شخصية الأميرة ياسمين في فيلم علاء الدين عام 1992، ومن بعده بتقديم أميرات ملونين مثل شخصية بوكاهونتاس (فيلم 1995)، وشخصية موانا (2016)، إضافة إلى تيانا ومولان.
إلا أن أوبال تقول إن دراساتها أشارت إلى أن هذه الموجة الجديدة من الأميرات "لم تحل محل شعبية الأميرات البيض في ديزني التي حظيت بانتشار عالمي."
وتفضل معظم الفتيات اللائي شملتهن الدراسة، الأميرات البيضاء "الكلاسيكية" فقد شاهدوا كلهم تقريبًا أفلام سندريلا، وسنو وايت، ويجهلن باقي التشكيلة من أميرات ديزني الملونين، بل ويعتبرن أن شخصيات كالأميرة ياسمين ومولان، "أمريكيات" بالرغم من كونهم شخصيات معبرة عن الشرق الأوسط والصين.
تشير أوبال إلى أن قلقها ليس منصبًا على كون الفتيات لديهن رغبة في أن يصبحوا أميرات خيالية كما تصور الأفلام، بل في ما عبرن عنه في دراستها بكونهم يفتقرن إلى مقومات "الأميرة" بالمواصفات الأمريكية.
تقول هاينس :"الجمال بحد ذاته ليس جيدًا أو سيئًا بطبيعته، فهو أمر نسبي، لكن الثقافة هي ما تُعطيه الأهمية، فهي تختصر قيمة الأنثى بالجمال"، نافية أن تكون ديزني وحدها مسؤولة عن نشر مفاهيم الجمال "الغربية"، والربط الثقافي بين البياض والجمال، وترجع ذلك إلى الثقافة التي تم ترسيخها خلال العقود الطويلة من الاستعمار، إلا أن نتائج دراسة أوبال تظهر بوضوح أن ديزني قد تعزز هذه المفاهيم.
ارجوكم شاركوني
ردحذف